التفاح الأحمر أكثر فائدة من سائر أنواع التفاح!
واشنطن - خدمة قدس برس
اكتشف باحثون كنديون أن بعض أنواع التفاح قد تكون أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، بعد أن تبين أن الثمار الحمراء منه أغنى بالمواد المضادة للأكسدة من غيرها.
ووجد هؤلاء الباحثون، بعد دراسة ثمانية أنواع شائعة من ثمار التفاح، أن النوع الأحمر، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة الكيميائية المقاومة للسرطان، والمعروفة باسم "بوليفينول"، من النوع الذي يعرف باسم "ايمبير" والمحتوي على أقل مستوى من العناصر الغذائية المفيدة.
ومع ذلك نبه العلماء في مركز الزراعة الكندي، إلى أن هذه الاكتشافات لا تعني عدم تناول تفاح "ايمبير"، الذي يبقى أفضل من عدم تناول هذه الثمار مطلقا، موضحين أن معدل وجود مركبات "بوليفينول" في قشور التفاح أعلى بخمس مرات من وجودها في داخل الثمرة.
وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، قد أثبتت أن شرب عصير التفاح قد يساعد في المحافظة على مستويات الكوليسترول في الدم، ضمن حدودها الطبيعية.
ووجد العلماء أن هذا الشراب يعمل على تقليل تعرض كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة (ldl)، الذي يعرف بالكوليسترول السيء، لعمليات التأكسد، التي تسبب تحطيمه إلى شكله المضر بالشرايين، بحوالي 34 في المائة.
وأوضح العلماء أن أحد الأسباب الكامنة وراء قدرة هذا العصير على مهاجمة الكوليسترول السيء، يتمثل في احتوائه على تراكيز عالية من مركبات الفينول النباتية المضادة للأكسدة.
ويرى الباحثون أن شرب عصير التفاح مع إحدى الوجبات السريعة الدسمة قد يكفي لحماية الشرايين والقلب من التأثيرات السلبية للدهون المتناولة
واشنطن - خدمة قدس برس
اكتشف باحثون كنديون أن بعض أنواع التفاح قد تكون أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، بعد أن تبين أن الثمار الحمراء منه أغنى بالمواد المضادة للأكسدة من غيرها.
ووجد هؤلاء الباحثون، بعد دراسة ثمانية أنواع شائعة من ثمار التفاح، أن النوع الأحمر، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة الكيميائية المقاومة للسرطان، والمعروفة باسم "بوليفينول"، من النوع الذي يعرف باسم "ايمبير" والمحتوي على أقل مستوى من العناصر الغذائية المفيدة.
ومع ذلك نبه العلماء في مركز الزراعة الكندي، إلى أن هذه الاكتشافات لا تعني عدم تناول تفاح "ايمبير"، الذي يبقى أفضل من عدم تناول هذه الثمار مطلقا، موضحين أن معدل وجود مركبات "بوليفينول" في قشور التفاح أعلى بخمس مرات من وجودها في داخل الثمرة.
وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، قد أثبتت أن شرب عصير التفاح قد يساعد في المحافظة على مستويات الكوليسترول في الدم، ضمن حدودها الطبيعية.
ووجد العلماء أن هذا الشراب يعمل على تقليل تعرض كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة (ldl)، الذي يعرف بالكوليسترول السيء، لعمليات التأكسد، التي تسبب تحطيمه إلى شكله المضر بالشرايين، بحوالي 34 في المائة.
وأوضح العلماء أن أحد الأسباب الكامنة وراء قدرة هذا العصير على مهاجمة الكوليسترول السيء، يتمثل في احتوائه على تراكيز عالية من مركبات الفينول النباتية المضادة للأكسدة.
ويرى الباحثون أن شرب عصير التفاح مع إحدى الوجبات السريعة الدسمة قد يكفي لحماية الشرايين والقلب من التأثيرات السلبية للدهون المتناولة