جاء السويدي "زلاتان ابراهيموفتش" الى برشلونة ليكون سعيداً و يصنع التاريخ، و جاء الهدف الاول له مع البارسا
سريعاً و ذلك سيخلصه من التردد في التسجيل في المباريات القادمة.
"ابراهيموفتش" غير حياته و انتقل الى اسبانيا بعد خمس سنوات قضاها في ايطاليا و التكيف في دولة جديدة و مدينة
جديدة قد يكون صعباً، و لكن بشكل متزايد يبدو ان السويدي مرتاحاً بوضعه الجديد على الرغم من انه لم يختار بعد منزلاً
للعيش فيه خلال السنوات الخمس القادمة.
و يتلقى "زلاتان ابراهيموفتش" كل الدعم من زملائه في فريقه الجديد، و على متن الطائرة التي اقلت البارسا للولايات
المتحدة جلس كابتن الفريق " كارلوس بويول" بجواره طوال الرحلة ، و اصبح مستشاره في كل القضايا المتعلقة
بالنادي، بالاضافة الى ذلك فإن خزائنهم في غرفة تغيير الملابس متجاورة حيث ان "ابرا" اختار خزانة اللاعب البرازيلي
"سيلفينيو" بدلاً من خزانة " ايتو"
و لا يتلقى "ابرا" الاهتمام من "بويول" فحسب فهو يلقى عناية خاصة من المدرب "بيب غوارديولا" الذي يسأله يومياً
عن حاله باللغة الايطالية التي يتقنها "ابرا" و لكن بقية اللاعبين يتحدثون اليه بالاسبانية لمساعدته على تعلمها.
بالاضافة الى تفاهمه الواضح مع "ليونيل ميسي" داخل ارضية الملعب فالوضع كذلك ايضاً خارجها فهو يتشارك طاولة
الطعام دائماً مع "ميسي و "ماكسويل" و "ماركيز" و "الفيس" في حين يتشارك اللاعبين الكتلان طاولة اخرى و طاولة
اخرى للاعبين الشباب في حين يتشارك اللاعبين الذين يتحدثون الفرنسية طاولة رابعة.
و تعاقد البارسا مع البرازيلي "ماكسويل" ساعد "ابرا" كثيراً، حيث التقى به في "اياكس" الهولندي و لعبا معاً في "انتر
ميلان" الايطالي، و حالياً هم يعيشون في نفس الفندق بالقرب من "الكامب نو" بإنتظار ايجاد البيت المناسب لكلاً منهما
للعيش فيه. و هم خلال هذه الاسابيع يفعلون كل شي سوياً خصوصاً الذهاب للتمارين.
و "ابرا" ليس اول لاعب يلتحق بتمارين الفريق و لكنه هو آخر لاعب يغادر الملعب و يستغرق حوالي ربع ساعة امام
مرآه الخزانه ، و من خلال الاوشام الاحد عشر التي تغطي جسده نجد انه مهووس بالجمال و و قد يضيف اليهم وشماُ
جديداً بعد توقيعه للبارسا
بالاضافة الى ذلك فهو يتبع حمية غذائية خاصة ، و لا يحب جلسات التدليك بعد المباريات و لكن في المقابل فهو من
عشاق الساونا و حمامات الينابيع الحارة ، و يحرص في ايام المباريات ان لا يستخدم الهاتف النقال او الآي بود لانه
يرغب في التركيز و الاسترخاء دون استعمال الاجهزة الالكترونية.